الصفحة الرئيسية
>
قــصـــة
جزاء الظالم
* عندما شكا أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب فقالوا: إنه لا يحسن أن يصلي. فقال سعد: أما أنا، فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشي، لا أخرم منها، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين. فقال عمر رضي الله عنه ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. فبعث رجالاً يسألون عنه بالكوفة، فكانوا لا يأتون مسجداً من مساجد الكوفة إلا قالوا خيراً، حتى أتوا مسجداً لبني عبس، فقال رجل يقال له أبو سعدة: أما إذ نشدتمونا الله، فإنه كان لا يعدل في القضية، ولا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية، فقال سعد: اللهم إن كان كاذبا فأعم بصره، وأطل عمره، وعرضه للفتن. قال عبد الملك بن عمير رحمه الله فأنا رأيته يتعرض للإماء في السكك. فإذا سئل كيف أنت؟ يقول: كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.
المزيد |